كم تبدو المسامحة صعبة.
أوليست كذلك وهديتها ثمينة؟
فهذا الذي يسامح يعرف الله جيدًا
فالله في أول طريق المغفرة
ويستحق جوار الله هذا الذي يسامح ويغفر لأجله
حين تسامح فأنت لا تفعل ذلك لأجل هذا الذي قام بأذيتك،
وربما لا تفعل ذلك لأجل نفسك أيضًا،
إنك تسامح لأجل الله.
لن تناله وأنت تحمل داخلك حقدًا.
سامح وعد مجددًا إلى نفسك،
إلى هدوئك،
سامح وأنر هذا النور داخلك مرة أخرى.