هل تدمرك تلك العلاقة؟

كم واحد منا يعيش في وسط علاقة مدمرة له لكنه لم يصارح نفسه بعد بمدى خطورتها؟ 

لأننا لا نعي مدى خطورة هذه العلاقة على سلامتنا إلا حين نخرج منها. حين ننظر لها من الخارج؛ فنرأى حالنا فيها. لذلك أنا هنا اليوم لأخبرك أن تستمع لصوتك الداخلي. فهو دليلك الأخير مني. ألم يخبرك مرارًا أن تخرج؟ أن تنفر بجلدك؟ أتحاول إسكاته. إياك. 

إسكاته هو إسكات لروحك. إطفاء لشمعتك. 

كلما خرجت باكرًا كلما أبقيت على فتيل شمعتك مضاءًا 

أهم سيئون معك لتلك الدرجة؟ أولست أسوء منهم معك وأنت لازلت في دائرتهم؟ 

لم يخبرنا أحد من قبل أن نبارك أنفسنا أولاً. أن نضعها أولاً. أنا هنا لأذكرك بذلك. فإن فعلت فحتمًا تكون أهلاً لحفظ ذاتك. 

أترغب أن تنجح في حياتك؟ لن تنجح وبجوارك هذا الذي يدمرك. سيبذل قصارى جهده ليعترض طريقك. أجهدك أعلى؟ إذن انفر منه. 

إن هؤلاء الناس لا يستحقون منك مزيدًا من الوقت ولا مزيدًا من التفكير. هذا الوقت وهذا العقل نعمتك لتبارك حياتك؛ فلما تضيع أمام عينيك وتتفرج؟ 

أولست تستحق الأفضل؟ ليس الأفضل عندهم. 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *