السبب الأكبر The Purpose

في هذه الرحلة على الأرض إني مؤمنة اليوم أن كل واحد فينا قد جاء لسبب يحققه. هذا السبب الذي من خلاله يختار أن يعبر عن ذاته خادمًا الناس ومسهل لهم حياتهم. وبينما قد جئنا جميعنا حاملين أسبابنا، لكنه لا يتسنى للجميع أن يعرفها. فالكثير منا يغادر الحياة دون أن يحقق ذاته وحقيقته. يعيش متخبطًا ويرحل متخبطًا
لكن الصادق في سعيه ليس له إلا أن يكتشف سببه ثم يعيش به. وكلما نحن نعيش هذا السبب كلما كنا في انجسام واتساق أكثر مع أرواحنا؛ هذا الذي من شأنه أن يجلب لنا سعادة حقيقية وشعور بالرضا لا ينقطع

نقل نابليون هيل أن الواحد منا ليس له أن يجد سعادته دون أن يساعد الآخرين علي إيجادها. وكم هو معنى عميق ونبيل يحتاج الواحد منا أن  يتشربه ويدركه كثيرًا. ليجعل خدمة الناس نصب عينيه. فما نعطيه لهم من خير يعود علينا مضاعفًا مباركًا
لتعرف سببك الأكبر إبدأ بهذه الرغبة؛ بأنك تود أن تعرف ما هو. ثم آمن أن الأسباب ستأتيك لتذكرك
finding-purpose_tmtcbh_wbp5rl

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *